عليه فيه وجهان أُعمِلاً كما هاوَيا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريفٍ لمن قد تأمَّلاً وقال أيضا وفي غير هذا بين بين ودلل مخالفة خالفٍ العاشر حمزة قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدُّرَّة وسَلْمَعْفَسَ الْفَشَى وَحَقَّقَ هَمْزَ الْوَقْفِ وَالْسَكْتَ أَهْمَلَا وأمال الألف من كلمة موسى قولا واحدا حمزة
والكسائي وخلف العاشر هكذا وإذ قال موسى وقل لها قولا واحدا أبو عمر من روايته ولورش وجهان التقليل كأبي عمر والفتح كالجمهور أما التقليل فهكذا وإذ قال موسى وأما الفتح فهكذا وإذ قال موسى قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصلى وقال أيضا وكيف جرت فعلا ففيها وجودها أي كيف
آتت فعلا مفتوحة الفائك نجوى أو مكسورتها كسيماهم فأمل الألف منها لحمزة والكسائي المذكورين في قول الناظم وحمزة منهم والكسائي بعده وكلمة موسى من ملحقات وزن فعلا ودليل تقليل أبي عمر وجهن واحدا قول الإمام الشاطبي رحمه الله وكيف أتت فعلا وآخر آيما تقدم للبصري سواراه معتلى والكلام معطوف على قيد التقليل في قوله ولكن
رؤوس الآي قد قلَّ فتحها ودليل وجهي ورش قول الناظم رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات لياله الخلف جملا ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وافتح الباب إذ علا ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُمِ الحُزْ سِوَى أَعْمَا بِسبَحَانَ أَوَّلَى
وموافقة خلفين العاشر حمزة والكسائي تُؤخذ من القاعدة التي ذكرها ابن الجزري رحمه الله في مقدمة الدرَّة حيث قال ورمزهم ثم الروات كأصلهم فإن خالفوا أذكر وإلا فأكمل وميم الجمع في قوله تعالى إنكم وفي قوله تعالى أنفسكم في موضعيها من الآية وفي قوله تعالى بارئكم في موضعيها من الآية وفي قوله تعالى ذلكم وفي قوله تعالى لكم
ميم جمع بعدها محرك ليس همزة قطع قرأ ابن كثير وأبو جعفر بالصلة قولا واحدا حالة الوصل وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وأسكن الثلاثة كل هذه الميمات حالة الوقف على أي منها وأسكنها جميعا الباقون في الحالين قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصل ضم ميم الجمع أصل وقال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وصل ضم
ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا الصلة هكذا إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم مع مراعاة أن لقالون توسط المنفصل في ودهه الآخر كما سيأتي وأما الإسكان فمعروف وغلّظ ورشن اللام من قوله تعالى ظلمتم هكذا ظلمتم وقرأ البقون بترقيقها هكذا ظلمتم قال
الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وغلَّظ ورشٌ فتحَ لامٍ لصادها أو الطَّاء أو للضَّاء قبل تنزُّلا إذا فُتِحَت أو سُكِّنَت كصلاتهم ومطلع أيضا ثم ظلَّ ويُصَلَى ودليل مخالفة أبي جعفر ورشا قول الإمام بن الجزري رحمه الله كَقَالُونَ لَامَاتٍ وَرَآآتٍ إِتْلُهَا وميم الجمع في قوله تعالى ظلمتم وفي قوله تعالى عليكم ميم جمع
بعدها همزة قطع قرأها بالصلة حالة الوصل قولا واحدة ابن كثير وأبو جعفر وورش وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وإذا وقفوا عليها أسكنوها في كل الموضعين وأسكنها الباقون في الحالين في موضعيها وسيأتي مال خلف عن حمزة من السكت وتركه قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وصلضم ميم الجمع أصل وقال الإمام الشاطبي
وصلضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا ومن قبل همز القطع صلها لورشهم وأسكنها الباقون بعد لتكملا وحينما يصل ورش ومن وافقه أي من هذه الميمين فإنها تكون من قبيل المد الجائز المنفصل فورش بالإشباع هكذا إنكم ظلمتم أنفسكم فتاب عليكم إنه هو التواب وابن كثير وأبو جعفر بالقصر ويوافقهما قالون في أحد وجهيهها كذا
إنكم ظلمتم أنفسكم فتاب عليكم إنه وينفردوا قالون بالوجه الآخر وهو توسط الصلة هكذا إنكم ظلمتم أنفسكم فتاب عليكم إن وأدلة المد المنفصل ستأتي إن شاء الله تعالى قوله تعالى فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم مد مفصل في كل الموضعين قرأه بالقصر قولا واحدا ابن كثير والسوسي وأبو جعفر ويعقوب وقرأ بالتوسط قولا واحدا ابن عامر
وعاصم والكسائي وخلف العاشر وقرأ قالون ودوري أبي عمر بالقصر والتوسط ولي حمزة وورش الإشباع قولا واحدا قال الإمام الشاطبي رحمه الله إذا ألف أوياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل حمزة رولا فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلة كجيأ وعن سوء وشاء اتصاله ومفصوله في أمها أمره إلى وقال الإمام ابن الجزري
رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومن فصل قصرا ألا حز وقال الشيخ حسن بن خلف الحسيني في تحريراته على الشاطبية ومنفصلا أشبع لورش وحمزة كمتصل وشام مع عاصم تلا بأربعة ثم الكساء كذا جعلا ولم يذكر الإمام الداني في التيسير القصر عن دور أبي عمر فيؤخذ له وجه القصر من زيادات الشاطبية على التيسير قوله تعالى بارئكم قرأ أبو عمر
بخلف عن الدولي بإسكاذ الهمزة هكذا بارئكم وللدولي وجه آخر هو اختلاس حركتها وهو الإتيان بثلثيها هكذا بارئكم ولا إبدال للسوسي في هذا الهمز الساكن لأن السكون عارض وانفرد ابن غلبون بوجه الابدال عن السوسي لكنه انفراد لا يقرأ به وقرأ الباقون بإتمام الكسرة هكذا بارئكم وإذا وقف حمزة على كلمة بارئكم في كل الموضعين كان له
التسهيل بين بين قولا واحدا هكذا بارئكم قال الإمام الشاطبي رحمه الله في دليل إسكان أبي عمر وإسكان بارئكم ويأمركم له ويأمرهم أيضا وتأمرهم تلا والكلام معطوف على الرمز في قول الناظم وعدنا جميعا دونما ألف حلا ونبه الإمام الشاطبي في باب الهمز المفرد إلى أن السوسي عن أبي عمر يسكن همز بارئكم ولا يبدله فقال وَبَارِئِكُمْ
بِالْهَمْزِ حَالَ سُكُونِهِ وَقَالَ ابْنُ غَلْبُونِ إِنْ بِيَاءٍ تَبَدَّلًا وَدَلِيلُ مُخَالَفَةِ يَعْقُوبَ أَبَى عَمْرٍ قَوْلُ الإِمَامِ بْنِ الجَزَرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهِ بَارِئِ بَابَ يَأْمُرْ أَتِمَّ حُمْمْ وَدَلِيلُ تَسْهِيلِ حَمْزَةَ وَقْفًا قَوْلُ الإِمَامِ وسلمع فس الفشى وحقق همز الوقف والسكت
أهملا وأمل الألف من كلمة بارئكم في موضعها دور الكسائي وحده هكذا بارئكم قال الإمام الشاطبي رحمه الله وبارئكم تلا عطفا على قوله وإضجاع أنصاري تميم وسارع نسارع والباري وقرأ الباقون بفتحها وهم على أصولهم في الكسرة التامة والاختلاس والإسكان قوله تعالى خيرٌ قرأ ورس حالة الوصل بترقيق الرائها كذا ذلكم خير لكم قال
الإمام الشاطبي رحمه الله ورقق ورس كل رائ وقبلها مسكنة ياء أو الكسر موصلة وقال الإمام ابن الجزري في دليل مخالفة أبي جعفر ورشاك كقالون لامات وراءات نتلها وإذا وقف القراء العشرة على كلمة خير فإما أن يقفوا بالإسكان المحض أو بالروم أو بالإشمام أما وقوفهم بالإسكان المحض وبالإشمام فلهم جميعا الترقيق هكذا
خيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي وَأَمَّا إِذَا وَقَفُوا بِالْرَوْمِ فَإِنَّ الرَّوْمَ كَالْوَصْلِ فَكُلُّهُمْ يُفَخِّمُهَا سِوَى وَرْشٍ فَإِنَّهُ يُرَقِّقُهَا قال الإمام الشاطبي رحمه الله ورومهم كما وصلهم ودليل ترقيقهم جميعا حالة الوقف بوجه
الإسكان والإشمام قول الإمام الشاطبي رحمه الله ولكنها في وقفهم مع غيرها ترقق بعد الكسر أو ما تميلا أو الياء تأتي بالسكون طوله تعالى إنه هو قرأ السوسي عن أبي عمر بإدغام المثلين هكذا إنه هو التواب قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا وقال أيضا وما كان من مثلين في
كلمتيهما فلا بد من ادغام ما كان أولا كيعلم ما فيه هدى وطبع على قلوبهم والعفو وأمر تمثلا إذا لم يكنت مخبر أو مخاطب أو المكتسي تنوينه أو مثقلا وخال فيعقوب السوسيها هنا فأظهرك الجمهور قال الإمام ابن الجزري رحمه الله وبالصاحب ادغمحطو أنساب ابن سبحك نذكرك إنك جعل خلف ذاولا بنحل قبل مع أنه النجم مع ذهب كتاب بأيديهم
وبالحق أولا واذا وقف يعقوب على كلمة هو الحقها السكتها كذا هو قال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة وقف يا أبه بالهاء لا حم ولمحلا وسائر هاكالبز معه وهي ويمكن جمع هذه الآية على النحو التالي نبدأ لقالون بإسكان ميم الجمع على قصر المنفص لها كذا وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العدل فتوبوا إلى
بارئكم فقتلوا أنفسكم واندرج معه في هذا الوضح يعقوب وحده ثم نعطف توسط المنفصل لقالون على إسكان الميم هكذا فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم واندرج معه في هذا الوجه ابن عامل وعاصم ثم نعطف إشباع المنفصل لورش مع مراعات إشباع الميم المهموزة وتغلي ظلام ظلمتم هكذا إنكم ظلمتموا أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم
فقتلوا أنفسكم وهذا الوجه على فتح الألف من كلمة موسى ولم يندلج مع ورش فيه أحد من القراء العشرة ثم نعطف صلة ميم الجمع على قصر المنفصل هكذا يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم وهذا الوجه لقالون واندرج معه ابن كثير وأبو جعفر ثم نعطف قالون بتوسط الصلة مع توسط المنفصل هكذا إنكم ظلمتم
أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم ولم يندرج مع قالون أحد من القراء العشرة في هذا الوجه ثم نعطف تقليل ألف موسى لورش هكذا وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم ولم يندرج مع ورش أحد من القراء العشرة ثم نعطف تقليل ألف موسى لدور أبي عمر على قصر
المنفصل مع إسكان همز بارئكم هكذا وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم واندرج معه السوسي عن أبي عمر ثم نعطف اختلاس حركة الهمز لدور أبي عمر في كلمة بارئكم هكذا فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم نعطف توسط المنفصل لدور
أبي عمر هكذا فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم ولم يندرج معه أحد في أي من هذه الوجهين ثم نعطف حمزة بإمالة ألف موسى مع إشباع المنفصل هكذا وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العدل فتوبوا فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم وهذا الوجه لحمزة من روايته ولم يندرج معه أحد من
القراء العشرة ثم نعطف سكت خلف هكذا إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم ولم يندرج أحد مع خلف عن حمزة في هذا الوجه ثم نعطف إمالة ألف موسى لأبي الحارث عن الكسائي هكذا وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العدل فتوبوا إلى بارئكم فقتلوا أنفسكم واندرج معه خلف العاشر براويه
ثم نعطف إمالة ألف بارئكم لدور الكسائي هكذا فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَقُتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة لتفرده بهذه الإمالة وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء من الآية ويُجمع قوله تعالى ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ على النحو التالي ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ
عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ اندرج معه جل القراء العشرة فلم يبق سوى من يصل ميم الجمعي وورش بوجه ترقيق الراء وأبي عمر بإسكان همز بارئكم بخلف عن الدوري نعطف دور أبي عمر بإسكان الهمز هكذا ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم واندرج معه السوسي فقط ثم نعطف ترقيق الراء لورش هكذا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ
بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ولم يندرج معه أحد من القراء العشرة ثم نعطي فصلة ميم الجمع لقالون هكذا ذَلِكُمُ خَيْرٌ لَّكُمُ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ واندرج معه ابن كثير وأبو جعفر وبهذا ينتهي جمع هذا الجزء من الآية ويجمع قوله تعالى إنه هو التواب الرحيم على النحو التالي إنه هو التواب الرحيم هذا وجه
قالون واندرج معه بقية القراء العشرة ما عدى السوسي نعطفه بالإضغام هكذا إنه هو التواب الرحيم وبهذا ينتهي جمع هذه الآية